روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | حماية الطفل من البرد.. كيف تكون؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > حماية الطفل من البرد.. كيف تكون؟


  حماية الطفل من البرد.. كيف تكون؟
     عدد مرات المشاهدة: 2556        عدد مرات الإرسال: 1

الوقاية من أمراض الشتاء تبدأ بتصحيح بعض الأفكار والعادات الخاطئة وذلك وفقا لما أكده الدكتور خليل مصطفى الديواني أستاذ طب الأطفال.

ومن هذه الأفكار أن الوليد لديه مناعة طبيعية ضد ميكروب البرد خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمره، وهذا خطأ، ولذا يجب ألا يقبله الكبار خاصة إذا كانوا مصابين بالبرد حتى لا ينقلوا إليه العدوى.

ويضيف أن هناك اعتقادا خاطئا موروثا وهو أن الإكثار من ملابس الطفل يحميه من البرد ولكن الصواب هو أن المقاومة تكون بتهوية المنزل.

ومن الأفكار الخاطئة أيضا الإسراع باستخدام نقط الأنف، لكنه ينبه إلى أن الآثار الجانبية للنقاط مضرة للغشاء المخاطي المبطن للأنف وقد تسبب للطفل التهابا مزمنا وبالتالي انسدادا مزمنا يجعل الطفل مدمنا لها ولا يستطيع التنفس من أنفه بدونها.

 وهناك أيضا أفكار ومعتقدات خاطئة حول التهاب اللوزتين والحلق وأزمات الربو للأطفال لذا يوضح الدكتور محمد حمزة أستاذ ورئيس قسم الأطفال بالأكاديمية الطبية العسكرية أن:

التهابات الحلق واللوزتين من أعراض أمراض الطفولة الشائعة وخطورة التهابهما المتكرر هو احتمال الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى خاصة في المرحلة السنية من 4 إلى 14 سنة لذلك يجب علاج التهاب اللوزتين بالمضاد الحيوي المناسب، وأن يستمر العلاج لفترة كافية حتى بعد الشفاء حتى لا يعود الفيروس مرة أخرى.

ويضيف أن أول أسباب التهاب الحلق هو الزكام المتكرر فتلتهب اللوزتان وتكبران في الحجم ويشعر الطفل بآلام في الحلق مع رعشة وارتفاع في درجة الحرارة.

 وعند بداية التعرض لنزلة برد يشعر الطفل بحرقان في الحلق يعقبه رشح وعطس وإذا صاحب ذلك تورم في زاوية الفك تحت الأذن سواء في ناحية أو ناحيتين من الوجه فإن هذا يدل على إصابة الطفل بالتهاب الغدة النكفية وهو مرض فيروسي يصيب غدد اللعاب فإذا أصيب الطفل بهذه الآلام يجب عدم إرغامه على تناول الطعام لكن تزويده بسوائل كثيرة.

وعمل غرغرة مطهرة والعمل كذلك على سرعة خفض درجة حرارته لحين عرضه على الطبيب وغالبا لا يفضل إزالة اللوزتين للطفل لأنهما حارستان للجهاز التنفسي فهما تعترضان طريق الميكروبات والجراثيم ولكن إذا أصبحتا بؤرة ملوثة ومصدرا للميكروبات فليس هناك مفر من استئصالهما.

ويقول د. محمد حمزة: نادرا ما تحدث أزمة ربو في الأطفال أقل من 4 سنوات وغالبا ما تزول عند البلوغ.

 ومن أهم أعراضها صعوبة التنفس أثناء الزفير ويجب علاج أزمات الربو فورا حتى لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مع الحرص على أن يتجنب الصغير استنشاق الأتربة والروائح النفاذة والأبخرة والاستغناء عن الموكيت والسجاجيد في غرفته والعمل على تهويتها يوميا وتخليصها من أي أوراق أو جرائد أو مجلات مختزنة ومنع التدخين بالمنزل وعدم استعمال المبيدات الحشرية.

 الكاتب: د. محمود فتوح

المصدر: موقع المستشار